السلطان سليمان القانونى
اتجه الأسطول اارئيسى للبرتغال في سنة 1511 لتثبيت دعائمهم بالمنطقة وسيطروا على ملقا ثم مضيق هرمز، وباب المندب، أصبحوا يتحكمون في البوابات البحرية المؤدية إلى المحيط الهندي.
ثم تحولت البرتغال لجزر الهند الشرقية وحولتها إلى مناطق تابعة لها.
في 1521وصلت سفينة ماجلان إلى المنطقة تثبيت مركزهم السياسى بعقد المعاهدات مع الحكام المحليين.
قامت محاولة إسلامية لإنهاء حكم البرتغال فى المنطقة قام بها السلطان سليمان العثمانى بمعاونة بعض الحكام الهنود ومنهم ملك كامباى المسلم وكذلك تحرك الأسطول المصري نحو المحيط الهندى في عام 1538 بأمر من سليمان باشا الخادم (الوالى العثمانى بمصر) إلا أنه لم يلتق بالمياه مع القوات الزامورية الحليفة،ونتج عن هذا انفرد البرتغاليون بالأسطول الزاموري وتدميره عن أخره وعاد الإسطول المصرى إلى مصر. وأصبحت للبحرية البرتغالية الكلمة العليا بالمياه الهندية دون منازع.
سيطر البرتغاليون على كل التجارة التي كانت في أيدي العرب وبدأ الصراع بين العرب والبرتغاليين حول التجارة مع الهند، ولم تكن العلاقات بين الطرفين وديه قبل هذا التاريخ، حيث تعود إلى فترة حكم العرب للأندلس والصراع مع البرتغاليين، ولم يمض وقت طويل على انتهاء الحكم العربي فضلاً عن ذلك فإن سقوط القسطنطينية بأيدي المسلمين في عام 1453 وإخراج العرب المسلمين من إسبانيا في نهاية القرن الخامس عشر زاد من العداء والكراهية، وبدأ البرتغاليون في عام 1500 بمهاجمة السفن العربية فأحرقوا عشر سفن مصرية عند الموانئ الهندية، وفي السنة التالية صمم ملك البرتغال على منع العرب من المتاجرة بالتوابل وقام بأول عمل حربي ضد العرب سنة 1502 عندما حاولوا منع أية سفينة عربية من دخول البحر الأحمر وفي سنة 1503 أرسل ملك البرتغال أسطولاً جديدًا لإغلاق مدخل البحر الأحمر بوجه السفن العربية، وفي سنة 1505 وصل البرتغاليون إلى جدة.
والأن ندخل لى معركة ديو البحرية التى أعتبرها المؤرخين السبب فى هزيمة الإسلام بهذه المنطقة .