حوادث حائط البراق ( المبكى ) 1929 م .
حائط البراق يحد المسجد الأقصى من جهة الغرب و هو حائط مقدس عند المسلمين كونه يرتبط بحادث إسراء الرسول صلى الله عليه وسلم .
كما أن اليهود يعتقدون بقداسته لأنه بحسب زعمهم من بقايا هيكل سيدنا سليمان القديم ، يحجون لإليه ليبكوا أمامه ويندبوا مجدهم القديم .
تطلع اليهود إلى وضع يدهم عليه فمنعتهم الشرطة العربية ، وهاج اليهود وحدثت اشتباكات دامية بين العرب واليهود تدخلت على إثرها القوات البريطانية لمناصرة اليهود وقمع العرب حيث سقط العديد من القتلى من كلى الطرفين .
ثورة 1936 م
وصلت الأوضاع السياسية في فلسطين إلى درجة كبيرة من التأزم لم تعهدها فلسطين منذ بداية الانتداب علي إثر رفض بريطانيا مطالب اللجنة العربية العليا 1935 م والتي طلبت ب : ـ
1 ـ تشكيل حكومة نيابية فلسطينية .
2 ـ إيقاف الهجرة اليهودية إلى فلسطين .
3 ـ منع إنتقال الأراضي من العرب إلى اليهود .
4 ـ إصدار بطاقة فلسطينية لمواطني فلسطين .
كل ذلك أدي إلى تأجيج فتيل الثورة المسلحة والتي بدأت بالإضراب العام ليشمل جميع أنحاء فلسطين والذي سرعان ما تحول الإضراب إلى ثورة مسلحة علنية وتوافد المتطوعين من جميع الدول العربية المجاورة وتحولت الثورة إلى أعمال عسكرية ضد البريطانيون ومصالحهم في فلسطين وكان لجماعة ( إخوان القسام ) دور ريادي في هذه الثورة حيث شكلوا القوافل الجهادية مما دعي بريطانيا إلى استخدام الدبابات والطائرات واشتدت القوات البريطانية في أعمال القمع تدخل رؤساء وملوك العرب لإيقاف الثورة وترك المجال للجنة ( بيل ) البريطانية لمناقشة أسباب الثورة والتي اقترحت ( أول مشروع لتقسيم فلسطين ) وهو تقسيمها إلي ثلاثة مناطق هي : ـ